لا يخفى على متابع مدى اضمحلال تأثير التيار اليسارى فى الحياة السياسية والاجتماعية المصرية , ولا يكاد يشك مراقب فى قرب اندثار هذا التيار بالكلية من الساحة المصرية فى ظل الانحدار المستمر له , وعادة ما يحلو لليساريين القاء اللوم فى هذه الحالة على ممارسات حكومية أو اختلالات تنظيمية او على الاثنين معا , لكن فى الحقيقة هذا الكلام لا يثبت على قدم , فالسياسة القمعية الحكومية تشمل كل التيارات اسلامية ويسارية وليبرالية , بل ان النصيب الاوفر لهذه الممارسات القمعية من نصيب التيار الاسلامى , كما ان اى خلل تنظيمى قد يفسر فشل مرحلى أو جزئى لكن لا يفسر بأى حال انقراض شبه كلى لهذا التيار واختفاء لتأثيره .
لكن الحقيقة ان التفسير الواقعى لهذه الحالة ينبع بالاساس من غياب عوامل الافاقة والانعاش الخارجية التى ساهمت بظهوره بعض الوقت , بالاضافة الى السبب الاهم وهو الخلل العقلى والايديولوجى لدى هذا التيار , فالنشاط العقلى لليسار المصرى يتسم بعدة جوانب خلل تمثل فى مجموعها محنة العقل عند اليسار المصرى .
هذه المحنة هى التى حجمت دور اليسار وقدرته على التأثير فى مسار الامة وامكانية اسهامه بفاعلية ومشاركته فى الاحداث على مسرح الاحداث فى مصر .
وسنحاول ان نظهر هذه الجوانب بأيجاز لنستطيع ان نستشرف مستقبل وجود هذا التيار فى الحياة المصرية مستقبلا .
تتمثل هذه الجوانب فى :
1- الروافد الدخيلة :
أول جوانب المحنة العقلية لليسار المصرى هو روافده الدخيلة , فبجانب كون هذا الفكر مستوردا بالكلية وغريبا عن عقيدة وفكر هذه الامة الا ان الامر لا يقتصر عند هذا الحد , فمؤسسى هذا التيار فى مصر هم ايضا غرباء من امثال هنرى كورييل وهليل شوارتز ومارسيل اسرائيل , ولا ينتظر من يهود واجانب ان يقدموا فكرا يتناسب مع عقيدة الامة بصورة تجعله قادر على الفعل والتأثير فى مصيرها فضلا عن قيادتها وتوجيهها .
2- معاداة الاسلام :
هذه المعاداة لا تكاد تخلو من اى فرد فى اليسار المصرى , فهذا التيار يعادى الاسلام بشقيه المادى والروحى , فلا يقبل بتأثير الاسلام ولا بوجوده فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأمة , كما لا يقبل اصلا بالجانب العقيدى له , فرفضه للأسلام جزء اصيل من منهج هذا التيار , بل ان عداوته للاسلام يأخذ الاولوية لديه .
وفى سبيل هذا العداء المطلق للاسلام يقبل بأى بديل آخر ليبراليا كان او ديكتاتوريا , ولعل كلام رفعت السعيد من أشهر الادلة على هذا العداء , خصوصا بعد الصعود السياسى المدوى للاخوان المسلمين , الامر الذى حدا به الى مناشدة الدولة لتحجيم دور الاخوان فى الجامعات والحياة السياسية حتى لو لم يسمحوا لأى حزب آخر بالصعود , فالاولوية لديه هى حرب الاسلام حتى لو كان الاستبداد هو البديل .
3- المواقف الخيانية من قضايا الامة :
وهذه النقطة مبنية على ما سبق من انتسابهم فكريا ومنهجيا للخارج ومعاداتهم الاصيلة للاسلام و واليسار المصرى لا يختلف عن كل الحركات اليسارية الاخرى فى عالمنا العربى والاسلامى فى هذه النقطة , فالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحكومة اليمن الجنوبى الماركسية شاركتا القوات الاثيوبية حربها ضد القوات الصومالية الساعية لتحرير اقليم اوجادين الصومالى المحتل , وموقف اليسار المصرى من احتلال السوفييت لأفغانستان لا يخفى على احد من هجومهم على المجاهدين وتبريرهم للغزو الاحمر وتجميل وجه الحكومة العميلة فى كابول ذلك الوقت , وموقف كل الاحزاب اليسارية فى عالمنا العربى والاسلامى من قيام الكيان الصهيونى لم يشذ عن موقف ربهم الاعلى فى ذلك الوقت – الاتحاد السوفيتى – الذى اعترف بهذا الكيان الصهيونى قبل ان تعترف به اى دولة اوروبية تاليا للأعتراف الامريكى مباشرة , ونحب ان نوضح نقطة هامة وهى ان اليسار المصرى لا يعارض وجود اسرائيل من الاصل لكن يتعامل مع القضية على انها مسألة يمكن التفاوض حول جوانبها من خلال حل خلافات حدودية وقضايا فرعية كقضية اللاجئين , لكن دون انكار لحق اسرائيل فى الوجود اصلا .
4- التقعر فى المصطلحات الخطابية :
الديماجوجية والبروليتاريا واشباههما كلها مصطلحات شائعة فى لغة الخطاب اليسارى التى تهدف الى التغطية على تعارض وتنافى منهجهم الدخيل مع ثوابت الامة , فاليسارى يستخدم مصطلحات غامضة بغرض تجهيل المستمع ليمنعه من المعارضة والمناقضة , ويشعره بالدونية الثقافية فلا يجب ان يكون المستمع الا تابعا يساق الى حيث يريد المتحلفط اليسارى الناطق بالديماجوجية وغيرها من الافلاظ التى لا تمت الى لغتنا العربية ولا الى ثقافتنا الاسلامية وعقيدتنا وحضارتنا بصلة .
5- النظرة الى التاريخ :
عندما يرى اليسارى المصرى حجمه الحقيقة الحالى فانه فى العادة يبدأ فى اجترار الماضى واستذكار التاريخ , لكن الغريب أنهم فى استرجاعهم للواقع التاريخى محاولين الهجوم على الاسلام والتيار الاسلامى يتوقفون عند حقبة الستينات ولا يجاوزونها لما قبلها , وكأن تاريخ مصر لم يبدأ الا منذ نصف قرن فقط , فعندما تسوءهم مثلا مظاهر التدين فى ابسط صوره من حجاب ونقاب ولحية يتباكون على التبرج والسفور والعرى المنتشرين فى فترة الستينات , وكيف ان الحجاب الوهابى قد غزا مصر وان هذه المظاهر دخيلة على مصر , متناسين انه قبل هذه الحقبة التى يسترجعونها كان الانتقاب والاحتجاب هو الزى العام لنساء مصر , وعندما يتكلمون عن التواجد الاسلامى فى الجامعات والنقابات وغيرها يستذكرون سيطرتهم على الساحة السياسية فى نفس الحقبة , ويصوروا ان الوجود الاسلامى فى الساحةا لسياسية هو وجود دخيل مدعوم بأموال البترول الوهابى مرة اخرى , وكأنه قبل ذلك لم تكن هناك دولة اسلامية امتدت لمئات السنين .
بهذا العرض الموجز نود أن نصل الى ان اصلاح اليسار المصرى ليصبح فاعلا فى الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر لا يكمن فى اصلاح تنظيمى أو ترتيب سياسى معين فى المناخ العام , انما يحتاج الى اصلاح فى الخلل العقلى لديهم لأن انقراضهم المنتظر انما مرده الى محنتهم العقلية , اى اننا نقدر ان نقول ان اليسار المصرى كمنهج ايديولوجى ميت حكما وبالتالى نقول أن :
اكرام الميت دفنه .
لكن الحقيقة ان التفسير الواقعى لهذه الحالة ينبع بالاساس من غياب عوامل الافاقة والانعاش الخارجية التى ساهمت بظهوره بعض الوقت , بالاضافة الى السبب الاهم وهو الخلل العقلى والايديولوجى لدى هذا التيار , فالنشاط العقلى لليسار المصرى يتسم بعدة جوانب خلل تمثل فى مجموعها محنة العقل عند اليسار المصرى .
هذه المحنة هى التى حجمت دور اليسار وقدرته على التأثير فى مسار الامة وامكانية اسهامه بفاعلية ومشاركته فى الاحداث على مسرح الاحداث فى مصر .
وسنحاول ان نظهر هذه الجوانب بأيجاز لنستطيع ان نستشرف مستقبل وجود هذا التيار فى الحياة المصرية مستقبلا .
تتمثل هذه الجوانب فى :
1- الروافد الدخيلة :
أول جوانب المحنة العقلية لليسار المصرى هو روافده الدخيلة , فبجانب كون هذا الفكر مستوردا بالكلية وغريبا عن عقيدة وفكر هذه الامة الا ان الامر لا يقتصر عند هذا الحد , فمؤسسى هذا التيار فى مصر هم ايضا غرباء من امثال هنرى كورييل وهليل شوارتز ومارسيل اسرائيل , ولا ينتظر من يهود واجانب ان يقدموا فكرا يتناسب مع عقيدة الامة بصورة تجعله قادر على الفعل والتأثير فى مصيرها فضلا عن قيادتها وتوجيهها .
2- معاداة الاسلام :
هذه المعاداة لا تكاد تخلو من اى فرد فى اليسار المصرى , فهذا التيار يعادى الاسلام بشقيه المادى والروحى , فلا يقبل بتأثير الاسلام ولا بوجوده فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأمة , كما لا يقبل اصلا بالجانب العقيدى له , فرفضه للأسلام جزء اصيل من منهج هذا التيار , بل ان عداوته للاسلام يأخذ الاولوية لديه .
وفى سبيل هذا العداء المطلق للاسلام يقبل بأى بديل آخر ليبراليا كان او ديكتاتوريا , ولعل كلام رفعت السعيد من أشهر الادلة على هذا العداء , خصوصا بعد الصعود السياسى المدوى للاخوان المسلمين , الامر الذى حدا به الى مناشدة الدولة لتحجيم دور الاخوان فى الجامعات والحياة السياسية حتى لو لم يسمحوا لأى حزب آخر بالصعود , فالاولوية لديه هى حرب الاسلام حتى لو كان الاستبداد هو البديل .
3- المواقف الخيانية من قضايا الامة :
وهذه النقطة مبنية على ما سبق من انتسابهم فكريا ومنهجيا للخارج ومعاداتهم الاصيلة للاسلام و واليسار المصرى لا يختلف عن كل الحركات اليسارية الاخرى فى عالمنا العربى والاسلامى فى هذه النقطة , فالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحكومة اليمن الجنوبى الماركسية شاركتا القوات الاثيوبية حربها ضد القوات الصومالية الساعية لتحرير اقليم اوجادين الصومالى المحتل , وموقف اليسار المصرى من احتلال السوفييت لأفغانستان لا يخفى على احد من هجومهم على المجاهدين وتبريرهم للغزو الاحمر وتجميل وجه الحكومة العميلة فى كابول ذلك الوقت , وموقف كل الاحزاب اليسارية فى عالمنا العربى والاسلامى من قيام الكيان الصهيونى لم يشذ عن موقف ربهم الاعلى فى ذلك الوقت – الاتحاد السوفيتى – الذى اعترف بهذا الكيان الصهيونى قبل ان تعترف به اى دولة اوروبية تاليا للأعتراف الامريكى مباشرة , ونحب ان نوضح نقطة هامة وهى ان اليسار المصرى لا يعارض وجود اسرائيل من الاصل لكن يتعامل مع القضية على انها مسألة يمكن التفاوض حول جوانبها من خلال حل خلافات حدودية وقضايا فرعية كقضية اللاجئين , لكن دون انكار لحق اسرائيل فى الوجود اصلا .
4- التقعر فى المصطلحات الخطابية :
الديماجوجية والبروليتاريا واشباههما كلها مصطلحات شائعة فى لغة الخطاب اليسارى التى تهدف الى التغطية على تعارض وتنافى منهجهم الدخيل مع ثوابت الامة , فاليسارى يستخدم مصطلحات غامضة بغرض تجهيل المستمع ليمنعه من المعارضة والمناقضة , ويشعره بالدونية الثقافية فلا يجب ان يكون المستمع الا تابعا يساق الى حيث يريد المتحلفط اليسارى الناطق بالديماجوجية وغيرها من الافلاظ التى لا تمت الى لغتنا العربية ولا الى ثقافتنا الاسلامية وعقيدتنا وحضارتنا بصلة .
5- النظرة الى التاريخ :
عندما يرى اليسارى المصرى حجمه الحقيقة الحالى فانه فى العادة يبدأ فى اجترار الماضى واستذكار التاريخ , لكن الغريب أنهم فى استرجاعهم للواقع التاريخى محاولين الهجوم على الاسلام والتيار الاسلامى يتوقفون عند حقبة الستينات ولا يجاوزونها لما قبلها , وكأن تاريخ مصر لم يبدأ الا منذ نصف قرن فقط , فعندما تسوءهم مثلا مظاهر التدين فى ابسط صوره من حجاب ونقاب ولحية يتباكون على التبرج والسفور والعرى المنتشرين فى فترة الستينات , وكيف ان الحجاب الوهابى قد غزا مصر وان هذه المظاهر دخيلة على مصر , متناسين انه قبل هذه الحقبة التى يسترجعونها كان الانتقاب والاحتجاب هو الزى العام لنساء مصر , وعندما يتكلمون عن التواجد الاسلامى فى الجامعات والنقابات وغيرها يستذكرون سيطرتهم على الساحة السياسية فى نفس الحقبة , ويصوروا ان الوجود الاسلامى فى الساحةا لسياسية هو وجود دخيل مدعوم بأموال البترول الوهابى مرة اخرى , وكأنه قبل ذلك لم تكن هناك دولة اسلامية امتدت لمئات السنين .
بهذا العرض الموجز نود أن نصل الى ان اصلاح اليسار المصرى ليصبح فاعلا فى الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر لا يكمن فى اصلاح تنظيمى أو ترتيب سياسى معين فى المناخ العام , انما يحتاج الى اصلاح فى الخلل العقلى لديهم لأن انقراضهم المنتظر انما مرده الى محنتهم العقلية , اى اننا نقدر ان نقول ان اليسار المصرى كمنهج ايديولوجى ميت حكما وبالتالى نقول أن :
اكرام الميت دفنه .
هناك 9 تعليقات:
هههههههههههههههههههههه
افهم بس انت قريت فين ورحت عند مين
والبوست ده تقصد بيه مين تحديدا
قول وانا اقول وراك علطول
يعني اكيد فيه سبب للكتابه او حاجه حركتك واستفزتك تكتب في الاتجاه ده وتختار اليسار تهاجمه
ولا مجرد فكرة
انتظر ردك
بسم الله الرحمن الرحيم
مهندس مصرى
ازيك يا باشمهندس انت بتدخل امتى ؟ انا كل يوم بدخل مش بلاقيك ابقى طمنى عليك كل شوية كده
بنت القمر
هو مافيش حاجة معينة تحديدا سببت هذا الموضوع لكن عدة اسباب مجتمعة , وان كان اولها هو موضوع كتبه احد اليساريين بيروى احداث 18 و 19 يناير وكل شوية يقول واحدة ست هى اللى كانت بتقود المظاهرة سامعين يابتوع ناقصات عقل ودين ؟ وشوية يقول واحدة ست هى اللى كانت بتهتف اصل ايامنا ماكانتش المرأة عورة , ونظام من دا غير السنح اليسارية اللى بتهل علينا كل شوية من الفضائيات , واسلوب اليساريين بشكل عام مثير للاستفزاز يعنى ودا رابط الموضوع اللى اقصده .
http://miamessa.blogspot.com/2008/03/httpal-karma.html
لكن انا احب ان يتم النظر للموضوع على انه مجرد فكرة مجردة ليتم الحكم عليها بموضوعية بالقبول او الرفض
محمود انت اولا كنت مختفى فين
الا يا محمود بجد انا ليه بتصدم بمواضيع كتيرة كده يسار ويمين وليبراليه وحركات غريبه
طيب العيب فى مين فيا انا ولا فى الناس
ولا انا اللى كنت نايمه ومش فاهمه
طيب حد يفهمنى لان مخى هيشت
طيب ينفع كده ينفع
ماشى ربنا يسامحك بقى
السلام عليكم
احيك على هذا الطرح والمعلومات القية
بس يستحسن فى أيامنا دى نجمع كل القورى الوطنية لمعارضة علشان أحوالنا اللى بنمر بيها
وبعدين نشوف ونحاول نتفق على نقط تقرب ما بين وجهات النظر
عزيزى
طبعا حضرتك تقصد الشيوعيين تحديدا لان اليسار مصطلح سياسى بدء مع الثورة الفرنسية حينما جلست الفئات التى تمثل الشعب على يسار الملك وجلس رجال الدين والنبلاء على يمينه
والمصطلح نسبى فاليسار فى دول الغرب الرأسمالية يعتبر يمين فى الدول ذات النظام الشمولى وهكذا
وانا مختلف معك فى عدم تأثير الافكار اليسارية فى الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر ، فالافكار اليسارية قد اثرت وممتد تاثيرها حتى اليوم بدليل نسبة العمال والفلاحين فى مجلس الشعب والمدعى الاشتراكى الى اخره من تطبيق للفكر اليسارى فى مصر
وانا اعتقد اننا يجب ان نميز بين الفكر الشيوعى كنظرية اقتصادية سياسية مادية تنكر الاديان وهى سقطت عمليا عام 1990 بسقوط الاتحاد السوفيتى
وبين الفكر اليسارى فى مصر الذى ينحاز الى الطبقات الفقيرة وهو فى خانة المعارضة فى مواجهة اليمين الذى يمثل تحالف رجال الاعمال مع السلطة
وهناك يساريين كثر محسوبين على التيار الاسلامى
موش عاوز اطول فى الكلام بس حبيت اشارك برأيى المتواضع
جزاك الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
أبى
مش مختفى ولا حاجة تحت النظر اهوه
اعتقد ان التعرف على التيارات دى مهم جدا علشان ماننزلقش ورا واحد فيهم واحنا مش عارفين رايحين على فين , عموما الصدمة بتكون مفيدة برضه فى بعض الاحيان
تحياتى
عمر المصرى
بصراحة اخى لا اشعر بأى ثقة تجاه هذه التيارات فتاريخهم حافل بالمواقف الخيانية وركوب الموجة وسرقة التضحيات وارى انهم اضعف من ان تحتاج اليهم القوى الاسلامية .
اخى الكريم راجى
انا قصدت التيار اليسارى المصرى تحديدا بكافة اطيافه , وعلى رأسهم طبعا الشيوعيين المصريين , ولا اتكلم عن الفكر اليسارى بصفة عامة لكن عن تيار يسارى داخل مصر .
اما تأثير الفكر اليسارى فلا انكره لكن انا قلت انه غير مؤثرين الان على الساحة بمعنى ان التيار اليسارى ضعيف جدا الان وفى طريقه للانقراض , لكن لا يمكن ان انكر طبعا بصمة الفكر اليسارى على الاقتصاد والسياسة فى مصر طوال حقبة الستينات التى مازلنا نعانى من تبعاتها الى الان .
واهلا بحضرتك ويسعدنى اثراءكم للموضوعات بالمعلومات المفيدة
تحياتى
شفت تعليقك عند ابي
وبالنسيه اني مهتمه حديثا بموضوع شهاده المرأه واضح ان اللينك اللي اديتهولها من الويكيبديا فيا ريت تتكرم وتقولي انت كتبت ايه اصلا في السيرش ايه الجمله تحديدا وانا ادور براحتي
شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
مش من الويكيبيديا يا بنت القمر دا رابط المدونة بتاعتى على مكتوب
http://wake.maktoobblog.com/
هاتلاقى الموضوع تحت عنوان شهادة المرأة فى الاسلام
إرسال تعليق