يبدو ان العالمانيين وصلوا لمرحلة متدنية جدا من الانحطاط الاخلاقى والفكرى , فأختلطت لديهم المفاهيم وغابت المبادىء والقيم عن عقولهم بالكلية , ففى اثناء تصفح الموقع الالكترونى لجريدة الدستور عثرت على هذا المقال .
الرجل يبكى ويندب غياب التأثير المصرى على العالم العربى , هذا التأثير الذى تمثل فى رأيه بعرض لحوم المصريات على الشاشات و الاعمال الفنية الهابطة التى تصيب مشاهدها بالملل والسأم , وكأن مصر لا تقدر ان تكون رائدة الا من خلال العرى والفجور والدعارة , ولا تقدر ان تقود العالم العربى من خلال التقدم العلمى والبحث والتطوير والنهضة الاقتصادية , وكأن الازهر لن يقدر ان يلعب دورا اساسيا فى تدعيم موقع مصر الريادى , وكأن اسهامات مصر فى شتى المجالات الصحية والتعليمية والبحثية والانشائية فى الدول العربية ليست هى التى خلقت هذه الريادة الادبية التى بقيت آثارها حتى عصرنا هذا , لكن هذا المعتوه يرى اننا فقدنا الريادة منذ ان تعلمت المصريات لبس الحجاب واتباع تعاليم الاسلام .
لقد قالوا قديما " ان الحرة لا تأكل بثدييها " , بل ان الاوساط الشعبية فى مصر ( الغير متأثرة بالمناسبة برياح الغزو الثقافى الوهابى البدوى ) كانت دائما تؤكد على الغيرة على النساء , فلا يصح ان يعاكس الرجل ابنة منطقته او بلدته , وتكون عيبا كبيرا فى حقه لا يجوز السكوت عليه , ورغم انكارنا لهذا المنطق الذى يبيح بصورة او بأخرى مضايقة البنات الاخريات , لكن حتى هذا المستوى الادنى من ثقافة الغيرة الشعبية لا يتمتع بها العالمانيون , فالرجل يريد ان تبدع مصر فى اظهار مواهبها من التأثير الناعم مثل راقصة الاستربتيز , وربما تمنى الرجل ( ان جاز ان نسميه هكذا ) ان يدعم الازهر هذا التوجه الجديد لتطوير الاسلام الحضارى المتصالح مع العصر والقرن والاريال ايضا , فربما سعى لأن يصدر الازهر فتوى تمنع الحجاب وتدعو للرزيلة والفسق بأعتبارهما احد اهم دعائم التأثير الناعم لمصر .
ولعل ما يثير الاستغراب فى مقال الرجل انه ربط بين التعرى والنهضة الفنية العظمى فى الفن المصرى , وانا اسأل كل ذى عقل هل يمكن ان نسمى اى مرحلة من مراحل تاريخ الاعمال الفنية المصرية بمرحلة النهضة ؟ اننى وبصراحة لا اطيق ان اشاهد فيلما مصريا كاملا ( الا لو كان فكاهيا ) , ولا اكاد اقدر ان احدد عملا فنيا يرقى الى مستوى الاعمال الرائعة التى تبقى وتؤثر لمدة طويلة , وحتى الافلام التاريخية التى يسمونها جبارة ففيها من الاخطاء والمغالطات التاريخية الفادحة ما هو كفيل بتشويه العمل والحدث الذى يؤرخ له , اما باقى الاعمال فحدث ولا حرج عن السخافة والتفاهة والتدنى فى المستوى الفكرى والاخلاقى بصورة تكفل نشر العته والتخلف والبله المغولى فى شتى ارجاء العالم العربى من المحيط الى الخليج , وفى الاخر يقولى تأثير ناعم , يعنى حنان ترك لما تخلع الحجات هاتكون اجمد من هيفاء ولا نجلا ؟ يابنى دا مجال غير قابل للمنافسة الا لو كنت تريد ان تنتج مصر افلام بورنو .
ولكن اجمل تعليق بصراحة على المقال هو ما تفضل به احد الزوار وقال :
أراه ممن يريدون أن تشيع الفاحشة .
الرجل يبكى ويندب غياب التأثير المصرى على العالم العربى , هذا التأثير الذى تمثل فى رأيه بعرض لحوم المصريات على الشاشات و الاعمال الفنية الهابطة التى تصيب مشاهدها بالملل والسأم , وكأن مصر لا تقدر ان تكون رائدة الا من خلال العرى والفجور والدعارة , ولا تقدر ان تقود العالم العربى من خلال التقدم العلمى والبحث والتطوير والنهضة الاقتصادية , وكأن الازهر لن يقدر ان يلعب دورا اساسيا فى تدعيم موقع مصر الريادى , وكأن اسهامات مصر فى شتى المجالات الصحية والتعليمية والبحثية والانشائية فى الدول العربية ليست هى التى خلقت هذه الريادة الادبية التى بقيت آثارها حتى عصرنا هذا , لكن هذا المعتوه يرى اننا فقدنا الريادة منذ ان تعلمت المصريات لبس الحجاب واتباع تعاليم الاسلام .
لقد قالوا قديما " ان الحرة لا تأكل بثدييها " , بل ان الاوساط الشعبية فى مصر ( الغير متأثرة بالمناسبة برياح الغزو الثقافى الوهابى البدوى ) كانت دائما تؤكد على الغيرة على النساء , فلا يصح ان يعاكس الرجل ابنة منطقته او بلدته , وتكون عيبا كبيرا فى حقه لا يجوز السكوت عليه , ورغم انكارنا لهذا المنطق الذى يبيح بصورة او بأخرى مضايقة البنات الاخريات , لكن حتى هذا المستوى الادنى من ثقافة الغيرة الشعبية لا يتمتع بها العالمانيون , فالرجل يريد ان تبدع مصر فى اظهار مواهبها من التأثير الناعم مثل راقصة الاستربتيز , وربما تمنى الرجل ( ان جاز ان نسميه هكذا ) ان يدعم الازهر هذا التوجه الجديد لتطوير الاسلام الحضارى المتصالح مع العصر والقرن والاريال ايضا , فربما سعى لأن يصدر الازهر فتوى تمنع الحجاب وتدعو للرزيلة والفسق بأعتبارهما احد اهم دعائم التأثير الناعم لمصر .
ولعل ما يثير الاستغراب فى مقال الرجل انه ربط بين التعرى والنهضة الفنية العظمى فى الفن المصرى , وانا اسأل كل ذى عقل هل يمكن ان نسمى اى مرحلة من مراحل تاريخ الاعمال الفنية المصرية بمرحلة النهضة ؟ اننى وبصراحة لا اطيق ان اشاهد فيلما مصريا كاملا ( الا لو كان فكاهيا ) , ولا اكاد اقدر ان احدد عملا فنيا يرقى الى مستوى الاعمال الرائعة التى تبقى وتؤثر لمدة طويلة , وحتى الافلام التاريخية التى يسمونها جبارة ففيها من الاخطاء والمغالطات التاريخية الفادحة ما هو كفيل بتشويه العمل والحدث الذى يؤرخ له , اما باقى الاعمال فحدث ولا حرج عن السخافة والتفاهة والتدنى فى المستوى الفكرى والاخلاقى بصورة تكفل نشر العته والتخلف والبله المغولى فى شتى ارجاء العالم العربى من المحيط الى الخليج , وفى الاخر يقولى تأثير ناعم , يعنى حنان ترك لما تخلع الحجات هاتكون اجمد من هيفاء ولا نجلا ؟ يابنى دا مجال غير قابل للمنافسة الا لو كنت تريد ان تنتج مصر افلام بورنو .
ولكن اجمل تعليق بصراحة على المقال هو ما تفضل به احد الزوار وقال :
أراه ممن يريدون أن تشيع الفاحشة .
سواء بجهل أو بإغراض أو بكليهما .
أكاد أسمع من وراء سطوره ( وريقه ينزل على شدقيه بنهم : حرام عليكوا هتسيبولنا ايه لما قاعدين تغطوهم واحدة ورا واحدة ) لن أقول له : هيكون رد فعله إيه لو قابلتك في الشارع وقعدت أقولك "أمك حلوة" (زي ما هو واصف حنان ترك في المقال ) لأني أذكر أني سمعت موقف حدث مع أحد الدعاة وهو يناقش رجلا غربيا يرفض فكرة حد الإسلام للزنا ، فقال له كما قال رسول الله للعربي صاحب المسألة : أترضاه لأمك ؟ فرد عليه : Why not ?
هناك 3 تعليقات:
أنا قريت المقال ده من زمان
بس ما رديتش بمنطق
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقال ده قريته من فترة قريبة
بس اللى طمنى التعليقات اللى مكتوبة عليه
الحمد لله معظم الناس بخير وفيها خير
وهى دى الفطرة
وبجد يا اخى (الراجل) ده اتهزا
واللى زيه كده انت عارف الرسول وصفهم بايه
هل تعتقد انه كان لازم يتهزا
لازم ترد وتقول why not
تدوينة خارقة http://www.tadwen.com/melhamy/?p=439
إرسال تعليق