الأحد، 11 يوليو 2010

قذارة الشروق المصرية

اتحفتنا جريدة الشروق المصرية منذ يومين على موقعها الالكترونى بموضوع يشبه الاستفتاء على احد حدود الله وهو حد الرجم للزانى المحصن , وطبعا لن اتطرق للأدلة القاطعة على هذا الحكم , فمن اراد ان يتثبت فليبحث على الشبكة العنكبوتية , لكن هناك ظاهرتين اود رصدهما فى هذه المحاولة الاخيرة :
اولهما : هو الالحاح العالمانى فى الاونة الاخيرة للطعن فى كل ما هو مسلم , وهذا كان شاملا لكثير من وسائل الاعلام التى ترفض كل ما هو اسلامى بحجج كثيرة , حتى انى اقول انى لمست صراحة تصل لدرج الوقاحة فى الهجوم على الاسلام , ورغم انى ابلغ من العمر مايزيد عن ربع قرن الا انى لم اشهد وقاحة وتجاوزا وضراوة فى الهجوم على الثوابت الاسلامية كما شهدتها فى الفترة الاخيرة , ولا انكر ان الهجوم على الاسلام كان اشد قوة وشراسة فى فترات ماضية من القرن الماضى , ولعل هذه الظاهرة يفسرها اقتراب مصر من مرحلة تحول كبيرة فى المجال السياسى بما يمهد لتغير الخريطة السياسية وموازين القوى فى البلد , فقد تعود العالمانيون ان الاسلاميين موقعهم الطبيعى فى المعتقلات , ولكن مع اقتراب مصر من التحرر من النظام القمعى - رغم يأس البعض من تحقق هذا - فهم يريدون ان يمهدوا للمعركة القادمة مع الاسلام بتشويه متعمد لكل الثوابت قبل ان نكون فى عصر مفتوح امام الجميع لأبداء رأيه
اما الظاهرة الثانية فهى ردة الفعل المباركة من قراء ومتصفحى الموقع , فقد شاهدت مايفوق المائتى تعليق غالبيتها العظمى تدين طرح مثل هذا الموضوع للأستفتاء , وبصراحة بقدر ما صدمتنى وقاحة جريدة الشروق فقد افرحنى رد الفعل الرائع من القراء , وهذا دل على حقيقة قوة ورسوخ الاسلام فى نفوس ابناء الامة
وفى النهاية احب ان اقول ان بعض المعلقين طرح فكرة مقاطعة جريدة الشروق اذا لم تحذف هذا الموضوع وانا اؤيد هذه الدعوة تماما